في الوقت الذي يشتكي كثير من المغاربة من اضطرابات النوم ويؤكدون تأثر صحتهم بسبب الساعة الإضافية، قال وزير إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، محمد بن عبد القادر، إنه لا تأثير للساعة المضافة على الصحة.
وأكد بن عبد القادر أنه "لا توجد علاقة بين تلك الساعة واضطرابات النوم"، موضحا أنه "لا توجد ساعة بيولوجية مرجعية، لأن الساعة البيولوجية شخصية وفئوية حسب المهن لأن هناك من يعمل في الليل وهناك من يعمل في النهار".
وفي أواخر شهر أكتوبر من السنة الماضية، صادقت الحكومة المغربية على مشروع مرسوم يتيح استمرار العمل بالتوقيت الصيفي (GMT+1) بكيفية دائمة ومستقرة، وهو ما أثار وما زال موجة من النقاش، إذ أكد كثير من رافضي هذا التوقيت أنه سبب لهم اضطرابات في النوم وحياتهم الطبيعية.
ووفق ما أوضحه الوزير ضمن رده، فإن الأثر الصحي يكون في المرور إلى توقيت مختلف، في إشارة إلى الدول التي تعتمد توقيتا مزدوجا، صيفيا وشتويا، قبل أن يردف مؤكدا أن الأثر الصحي في هذه الحالة أيضا "يكون محصورا حسب الأخصائيين بين يومين إلى أربعة أيام حتى يتلاءم الشخص معها".
تبعا لذلك، يشدد بن عبد القادر على أن "الاضطراب يترتب عن عدم الاستقرار، أما اعتماد التوقيت الصيفي على الدوام وبكيفية مستقرة فليس له أي أثر".
المصدر: أصوات مغاربية