أظهرت أرقام رسمية أن حصيلة الخسائر نتيجة حرائق الأراضي الفلاحية في تونس كانت أكبر هذه السنة مقارنة بالعام الماضي.
تريعة: عوامل بشرية وراء الحرائق
كشف الناطق الرسمي باسم وحدات الحماية المدنية في تونس معز تريعة، الأربعاء، أن عدد الحرائق التي طالت المساحات الزراعية ارتفع ما بين 4 و12 يونيو الجاري إلى 552 حريقا، مقابل 338 حريقا خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وقال تريعة إن 96 بالمئة من هذه الحرائق تعود إلى عوامل بشرية، تشمل دوافع جرمية مع سبق الإصرار وحالات الإهمال، في حين ترجع 4 المئة فقط إلى التغيرات المناخية.
وأفاد تريعة بأن هذه الحرائق أتت خلال 9 أيام فقط على 681 هكتارا من الأراضي، شملت 23 هكتارا من الغابات و544 هكتارا من المغروسات الفلاحية و114 هكتارا من الأعشاب الجافة.
ولاحظ الناطق باسم وحدات الحماية المدنية أن عدد الحرائق التي طالت المستغلات الفلاحية بلغ ما بين 4 و12 يونيو 2019 زهاء 80 حريقا، مقابل 64 حريقا خلال نفس الفترة من 2018.
داود: يجب تشكيل شرطة فلاحية
أما المدير العام للغابات بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، سالم التريكي، فأكد أنه سيتم قريبا وضع رقم أخضر رهن إشارة الفلاحين للإعلان عن أي حريق وحماية المحصول الفلاحي.
من جانبه، دعا رئيس النقابة التونسية للفلاحين، كريم داود، إلى ضرورة إنشاء مؤسسة "الشرطة الفلاحية" بهدف حماية المحصول الفلاحي من الحرائق، مشيرا إلى أنه تم تقديم مقترح في هذا الإطار منذ عامين.
المصدر: وكالة الأنباء التونسية