أعربت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط الخميس عن قلقها الشديد إزاء الوجود العسكري المتزايد في ميناء رأس لانوف بمنطقة الهلال النفطي.
وأضافت المؤسسة في بيان لها "من المحتمل أن يتحول الميناء إلى هدف عسكري، مما يهدد بتدمير البنية التحتية وحدوث أزمة اقتصادية، وبسبب هذه الأعمال قد تجبر المؤسسة إلى سحب موظفيها حرصا على سلامتهم".
وصرح رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله أن المؤسسة النفطية تعمل لصالح جميع الليبيين، مضيفا "لن نقبل أبدا بوضع يسيء فيه أحد أطراف الصراع استخدام مرفق يتبع المؤسسة".
وقالت المؤسسة إن مجموعة مكونة من حوالي 80 عسكريا، بقيادة اللواء عبد الله نور الدين الهمالي، استولت الأربعاء على أحد مباني ميناء رأس لانوف وخصصته للاستخدام العسكري.
#ليبيا #رأس_لانوفقبل قليل .. وصول المرتزقة الفرنسيس الى فندق رأس لانوف قادمين من الشرق مستقلين سياراتهم المُجهزة المستخدمة في الاتصال والرصد ومسح الارض وترافقهم سيارات حماية وحراسة تابعة لحفتر. pic.twitter.com/w16BP8IvM4
— Moha Libyan (@LibyanMoha) ١٣ يونيو ٢٠١٩
وتابع البيان "حاولت قوات حفتر تزويد سفينة حربية بالوقود واستحوذت على وجبات الطعام المخصصة للموظفين والاستيلاء على 31 مسكنا مخصصا لموظفي شركة الهروج للعمليات النفطية المشغلة للميناء".
وجددت المؤسسة الوطنية للنفط تأكيدها على مبدأ عدم الانحياز لأي طرف من أطراف الصراع القائم والتزامها الحياد.
المصدر: أصوات مغاربية