أصدر "معهد الاقتصاد والسلام" الدولي، أمس الأربعاء، تقريره السنوي لمؤشر السلام العالمي، والذي شمل في تصنيفه 163 دولة بما فيها البلدان المغاربية التي حلت عموما في مراكز متأخرة.
ويعتمد التصنيف على 23 مؤشرا تندرج في إطار ثلاثة محاور رئيسة، هي درجة الأمن والسلم الاجتماعيين، والنزاعات الجارية سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، وحجم العسكرة.
ويسجل تقرير هذه السنة تحقيق تحسن طفيف في معدل السلم وذلك للمرة الأولى خلال الخمس سنوات الأخيرة.
إلا أنه وفي الوقت الذي يؤكد تراجع نزاعات وأزمات نشأت خلال العقد الماضي، فهو ينبه إلى نشوء توترات جديدة بين وداخل بعض الدول.
إليكم ترتيب الدول المغاربية في المؤشر:
تونس: تصدرت بلدان المنطقة المغاربية وحلت في المركز 82 على الصعيد العالمي.
المغرب: حل ثانيا ضمن بلدان المنطقة المغاربية بحلوله في المركز 90 على الصعيد العالمي.
الجزائر: حلت ثالثة ضمن بلدان المنطقة المغاربية بحلولها في المركز 111 على الصعيد العالمي.
موريتانيا: حلت رابعة بين البلدان المغاربية، إذ احتلت الرتبة 122 ضمن المؤشر على الصعيد العالمي.
ليبيا: الأخيرة بين بلدان المنطقة المغاربية وذلك بحلولها في المركز 156 من بين 163 دولة شملها التصنيف.
أما على الصعيد العالمي، فقد حلت آيسلندا مرة أخرى في المركز الأول باعتبارها الدولة الأكثر أمنا وسلاما، تلتها أيضا مرة أخرى، نيوزيلندا، ثم البرتغال التي حلت في المركز الثالث بعدما سجلت تقدما برتبتين مقارنة بالسنة الماضية.
المصدر: أصوات مغاربية