تفاعل جزائريون على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر مع حبس اللواء المتقاعد علي غديري، الذي سبق له أن ترشح للانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة يوم 18 أبريل الماضي، قبل الإعلان عن إلغائها بسبب الحراك الشعبي.
وتباينت التعليقات حول أسباب توقيفه، رغم أن صفحته الرسمية أعلنت أن اللواء علي غديري وُجهت له تهمتين تخصان تسليم معلومات لعملاء أجانب من شأنها المس بالاقتصاد الوطني، والمساهمة وقت السلم في مشروع لإضعاف الروح المعنوية للجيش، قصد الإضرار بالدفاع الوطني.
وقال مدونون، إن توقيف علي غديري يدلّ على أنّه "أرعب النظام"، مشيرين إلى أن البعض قال عقب ترشحه للرئاسيات الملغاة، إنه "ابن النظام".
بينما تداول آخرون فيديو يظهر والد علي غديري في صفوف المحتجين خلال مسيرات الجمعة الـ 17 من الحراك الشعبي في الجزائر العاصمة، وهو يُطالب باطلاق سراحه.
المصدر: أصوات مغاربية