قبل المهاجرون العالقون منذ فترة على متن باخرة تابعة لإحدى الشركات البترولية قبالة سواحل جرجيس بتونس العودة عن طواعية إلى بلدانهم.
وتم التوصل إلى هذه التسوية بعد تدخل سفير بنغلاديش بتونس، المقيم بطرابلس، والذي تفاوض طيلة أمس الأحد مع المهاجرين الـ64 الذين ينحدرون من دولة بنغلاديش، بعد أن رفضوا مقترح العودة إلى بلدانهم في البداية.
ويصل مجموع المهاجرين غير النظاميين على متن هذه السفينة إلى 75 شخصا، بينهم مهاجرون كانوا قد قبلوا بخيار العودة طوعا إلى بلدانهم، ويتعلق الأمر بمهاجر مغربي و9 مصريين وسوداني، وفق رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مصطفى عبد الكبير.
وأوضح عبد الكبير أن قرار إعادة المهاجرين عن طواعية إلى بلدانهم الأصلية رافقته قرارات أخرى عقب جلسة جمعت مساء أمس الأحد السلطات التونسية وسفير بنغلاديش وعدة منظمات تونسية ودولية.
وتشمل القرارات نقل هؤلاء المهاجرين من البحر نحو جرجيس لبضع أيام في انتظار استكمال وثائق وإجراءات سفرهم بالتنسيق مع التمثليات الدبلوماسية، سواء منها سفير بنغلاديش في طرابلس أو سفراء المغرب والسودان ومصر.
المصدر: وكالة الأنباء التونسية