تداول نشطاء تونسيون على فيسبوك صورة لإعلان مُعلق على باب عيادة طبية عمومية جاء فيه: "الأولوية لأبناء أعوان الصحة".
وفجّرت صوة هذا الإعلان، التي التقطت بمركز صحي بمدينة القيروان (وسط)، موجة من التعليقات المنددة بـ"التمييز بين فئات الشعب التونسي".
وذكّر معلقون بأن "العلاج حق يكفله دستور 2014"، كما طالبوا بـ"متابعة المسؤولين عن التجاوزات في القطاع الصحي".
وفي هذا السيّاق، كشف المدير الجهوي للصحة بالقيروان، سامي الرقيق، عن فتح تحقيق ضد ناظر بالمركز الوسيط للصحة بالمنصورة بمدينة القيروان قام بتعليق الإعلان، و"ستتم إحالته على مجلس تأديبي لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده".
وأوضح الرقيق في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية بأن "هذا التصرف هو اجتهاد شخصي للناظر، الذي قام بتعليق اللافتة على باب عيادة الأطفال بالمركز"، مشيرا إلى أنه "تصرف يتعارض مع الدستور التونسي الذي يضمن الحق في الصحة للجميع".
وحسب المسؤول ذاته "فقد تم نزع هذا الإعلان، الذي بقي معلقا لمدة ثلاثة أيام، بعد أن تم التفطن إليه".
- المصدر: أصوات مغاربية