أعلنت تنسيقية الأساتذة حاملي الشهادات العليا عزمها العودة مجددا إلى الشارع وتنفيذ اعتصامات تمتد طوال العطلة الصيفية.
ويُرتقب أن ينظم المنتسبون إلى التنسيقية من الأساتذة حاملي الشهادات العليا اعتصاما وطنيا خلال اليومين الأول والثاني من شهر يوليو المقبل، في تصعيد لاحتجاجاتهم ضد وزارة التربية الوطنية المغربية.
ويرفع الأساتذة المحتجون، منذ أشهر، مطالب على رأسها فتح حوار مع الوزارة الوصية للتفاوض حول آليات إقرار مطلب الترقية بالشهادة، إلى جانب فتح مناصب التعليم العالي أمام الحاصلين منهم على شهادة الدكتوراه.
ويوضح عضو المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، عبد الوهاب السحيمي، جوهر الخلاف القائم حاليا مع الوزارة، مؤكدا أن الأمر يتعلق بـ"حق في الترقية كان مكفولا منذ الاستقلال إلى حدود سنة 2015".
ويقول السحيمي، في حديث مع "أصوات مغاربية"، إن "الوزارة منعت الأفواج التي تخرجت منذ 2016 من حق الترقية، وهو ما يمثل ظلما وحيفا في حق هذه الفئة التي لا تتجاوز 4000 شخص على المستوى الوطني".
في المقابل، تقترح الوزارة ترقية حاملي الشهادات بناء على حاجياتها من الأطر، لكن تنسيقيتهم ترفض هذا الحل.
المصدر: أصوات مغاربية