في موريتانيا، وعلى إيقاع حملات الانتخابات الرئاسية، تحولت الأغنية السياسية إلى وسيلة دعائية ناجعة يعتمدها المرشحون في حملاتهم لجلب الأنصار والناخبين أو انتقاد سياسات خصومهم.
ودفعت الأغنية السياسية بفنانين إلى الواجهة السياسية، مثل السيناتورة الفنانة المعلومة بنت الميداح، التي واكبت بأغانيها أهم المحطات التاريخية مثل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والتعديلات الدستورية، وتحولت بعض أغانيها إلى أيقونة فنية في مجال النضال السياسي المعارض.
وحلت الفنانة أبتي ضيفة في فعاليات للمرشح محمد ولد الغزواني، والتي دفعتها الانتخابات للدفاع باللحن والكلمة عن مرشحها المفضل.
ويشبه الفنان الموريتاني محمد ولد حمباره دور الأغنية السياسية في موريتانيا بدور الإعلام في التأثير على المتلقين.
وكانت الأغنية السياسية في موريتانيا تصدر بطريقة سرية في فترة ما قبل الاستقلال، لكنها أصبحت حاضرة بقوة في المشهد السياسي حاليا.
المصدر: موقع الحرة