أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية، سفيان زعق، أن عملية تشريح جثة مشجع لفريق الوداد البيضاوي المغربي كان قد توفي في تونس، أظهرت وجود 250 كبسولة مخدرات عالقة في بطنه قُدر وزنها بكيلوغرام ونصف.
ودخل هذا المشجع البالغ من العمر 54 سنة إلى تونس بتاريخ 30 ماي لحضور مباراة الترجي الرياضي التونسي والوداد المغربي في ملعب رادس، ثم انتقل إلى منزل شاب تونسي يوم 5 يونيو، وتوفي هناك يوم 10 يونيو.
وكشف المتجدث أنه تبين أن المشجع المغربي "مروج مخدرات" وكانت له علاقة مع الشاب التونسي الذي استضافه في تونس، وهو صاحب سوابق عدلية أيضا في قضايا ترويج مخدرات.
تحديث: 17:50 ت.غ
تحدثت العديد من المصادر في المغرب عن وفاة وصفتها بـ"الغامضة" لشاب مغربي في تونس، مشيرة إلى أنه كان قد "اختفى" بعد مباراة الإياب التي جمعت نادي الوداد المغربي بالترجي التونسي نهاية الشهر الماضي.
وحسب العديد من المصادر الإعلامية المحلية، فإن الأمر يتعلق بالشاب المنحدر من مدينة شفشاون (شمال المغرب)، سميح أبغور، الذي قالت أسرته إنها "توصلت بإشعار يفيد وفاة ابنها بتونس، عقب المباراة النهائية التي عرفت أحداث شغب وشجار بين جماهير الوداد والترجي".
مصدر آخر نسب إلى مسؤول في السفارة المغربية بتونس، تصريحا يؤكد وفاة الشاب "في ظروف غامضة" على حد تعبيره.
وبحسب المصدر نفسه فإن الشاب المغربي المتوفى كان قد توجه إلى ملعب "رادس" لمتابعة المباراة التي جمعت الوداد المغربي بالترجي التونسي نهاية الشهر الماضي.
وعلاقة بنفس الموضوع، نشر رئيس مرصد التواصل والهجرة، ورئيس حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج، جمال الدين ريان، خبرا يؤكد وفاة سميح أبغور وقال إنه في تواصل مع عائلته والوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج "من أجل ترحيل جثمانه إلى شفشاون في أقرب وقت بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية".
من جهة أخرى، يقول ريان "سنتواصل مع أصدقائنا الحقوقيين بتونس من أجل معرفة أسباب الوفاة الغامضة".
كما أكد المتحدث أنه سيتواصل مع كل من رئيس نادي الوداد الرياضي البيضاوي، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على اعتبار أن الراحل كان قد "ذهب لحضور مقابلة الوداد البيضاوي وهو من المشجعين".
- المصدر: أصوات مغاربية