نفط ليبيا
النفط ليبيا البترول نفط ليبيا بترول ليبيا | Source: shotterstock

حذر رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله من أزمة إنسانية وشيكة في ليبيا، إذا ما انهار قطاع النفط.

وقال صنع الله في كلمة له بمنتدى أوسلو السنوي في النرويج إن "من غير المقبول أن يكون عمال النفط عرضة للمخاطر التي يفرضها من يستخدم منشآت النفط لأغراض عسكرية".

​​

وأكد صنع الله أن "السماح لجهات أخرى ببيع النفط الخام سيؤدي إلى استخدام الإيرادات النفطية لتأجيج الصراع والحرب الدائرة" حول طرابلس.

واتهم صنع الله دولا لم يسمها بـ"شن حملات تضليل موجهة ضد المؤسسة الوطنية للنفط ورئيسها بعد النجاحات التي حققتها المؤسسة في معدلات الإنتاج والعائدات النفطية".

التوزيع العادل

وفي هذا السياق، يؤكد عضو المجلس الأعلى للدولة كمال الجطلاوي أن "من أهم أسباب الصراع في ليبيا حاليا موارد النفط الذي يستوجب توزيع الإيرادات النفطية بشكل عادل".

​​

ويرى عضو اللجنة الاقتصادية بالمجلس الأعلى للدولة بأن "بيع النفط هو اختصاص أصيل للمؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس بموجب اعتمادات غير قابلة للإلغاء".

ويتابع الجطلاوي في تصريح لـ"أصوات مغاربية" أن الحل النهائي للصراع الدائر يكمن في "المعالجة الجذرية لهذه المشكلة وخير دليل هو مرور 50 سنة من التجارب الفاشلة دون تنمية واستقرار حقيقي".

دول متورطة

ويؤكد المحلل السياسي فرج دردور أن "صنع الله يقصد باتهامه دولا عربية، الإمارات والسعودية ومصر المتورطة في الحرب الدائرة على طرابلس".

​​

وفي حديث مع "أصوات مغاربية"، يقول دردور أن دولا عربية تحاول "مساعدة حفتر وتمويله ماديا وعسكريا ضاربة عرض الحائط بالقرارات الدولية".

ويصرح دردور بأن "الدول التي تتعامل مع المؤسسة الموازية لبيع النفط الليبي بطرق غير مشروعه تسعى إلى نقل الصراع المسلح إلى منشآت النفط في حرب مؤجلة للإسهام في أزمة اقتصادية كبيرة للدولة الليبية".

عائدات النفط

ويرى عضو مجلس النواب زياد دغيم أن "المؤسسة الوطنية للنفط هي الشرعية لدى مجلس النواب وفق القوانين والقرارات النافذة في ليبيا".

​​

ويضيف دغيم لـ"أصوات مغاربية"، أن "من المنطقي أن من يسيطر على موارد النفط لا بد أن يسيطر على عائدات النفط لتعجيل إنهاء معركة طرابلس".

ويختتم دغيم بقوله "إن مجلس النواب يدعم بقوة السيطرة على عائدات النفط أو إيقاف تصديره في حالة العجز".

 

المصدر: أصوات مغاربية

 

مواضيع ذات صلة