تداول ناشطون ومدونون فيديو جديد للبرلمانية الجزائرية ورئيسة حزب العدل والبيان نعيمة صالحي تنتقد فيه الراية الأمازيغية ومن يرفعها خلال المسيرات، وهو الأمر الذي أثار جدلا كبيرا عبر مواقع التواصل.
وقالت صالحي "لابد من الوقوف ضد الفرشيطة"، في إشارة إلى الراية الأمازيغية، التي لم تذكرها بشكل مباشر.
وطالبت أيضا بمقاطعة حامليها من خلال "توقيف النشاط التجاري معهم أو الزواج منهم".
واعتبرت البرلمانية المثيرة للجدل أن ذلك يدخل في إطار مساندة المؤسسة العكسرية التي تتعرض، حسبها، إلى هجومات من قبل بعض الأطراف المحسوبة على تيار سياسي معين.
وخلفت التصريحات الجديدة للبرلمانية الجزائرية تعليقات عديدة عبر مواصع التواصل الاجتماعي، خاصة في وقت تعرف فيه البلاد سلسلة من المتابعات القضائية ضد بعض الناشطين بسبب إصرارهم على رفع الراية الأمازيغية، بما يخالف التعليمات الصادرة عن رئيس أركان الجيش، أحمد قايد صالح.
وقال بعض المدونين إن هذه التصريحات تحث على التحريض بين الجزائريين، وطالبوا بمقاضاتها أمام العدالة.
فيما تساءل آخرون عن سر الانتقادات التي تتعرض لها الأخيرة على خلاف ما يقع ما شخصيات آخرى من أمثال كريم طابو ونورالدين آيت حمودة وهما من المدافعين عن القضية الأمازيغية.
لن أصدق الذين يتهجمون على نعيمة صالحي، حتى يظهروا لنا شجاعتهم مع مهني وعسول وطابو ونور الدين آيت حمودة وغيرهم.ما عدا ذلك، سامحونا، رانا فقنا بيكم.
— zehar hacene (@hassenzehar) June 23, 2019
ويذكر أنه سبق لنشطاء أن رفعوا دعوى قضائية ضد نعيمة صالحي بتهمة التحريض على الكراهية، وهي الدعوى التي لم تفعل لحد الساعة بالنظر إلى الحصانة البرلمانية التي تتمع بها رئيسة حزب العدل والبيان.
المصدر: أصوات مغاربية