أفادت وسائل إعلام موريتانية بأن الشرطة أوقفت أمس الإثنين في العاصمة نواكشوط عددا من المتظاهرين الرافضين لنتائج الانتخابات الرئاسية.
وذكرت "وكالة الأخبار الموريتانية" بأن "المناوشات بين الأمن والمتظاهرين تركزت على طريق نواذيبو، حيث كانت المسيرة الشبابية في طريقها إلى مباني لجنة الانتخابات".
وذكر المصدر ذاته بأن مرشحي المعارضة الأربعة للرئاسيات قاموا ليلة البارحة بجولة في المستشفيات ومفوضيات الشرطة، "للتضامن مع الجرحى في المستشفيات وذويهم، وللتعرف على طبيعة عمليات التوقيف التي جرت".
وكانت وزارة الداخلية الموريتانية قد حذرت في وقت سابق من "أي تجمع غير مرخص"، قائلة إن "أصحابه سيتحملون مسؤولية ما ينتج عنه من إخلال بالأمن وسيعرضهم للعقوبات".
رفض النتائج
من جهة أخرى، رفض مرشحو المعارضة الأربعة للانتخابات الرئاسية في موريتانيا النتائج المؤقتة التي منحت الفوز لمرشح السلطة، محمد ولد الغزواني، لكنهم قرروا إرجاء تظاهرة كانت مقررة باتجاه مقر اللجنة الانتخابية.
وكانت اللجنة الوطنية الانتخابية المستقلة أكدت الفوز الذي سبق وأعلنه قبيل فجر الأحد ولد الغزواني، بحصوله على 52,01 بالمئة من الأصوات، حيث حل في الطليعة في 14 من ولايات البلاد الـ15 أي باستثناء ولاية نواذيبو (شمال غرب).
وتلاه بيرام الداه اعبيدي (18,58بالمئة) وسيدي محمد ولد بوبكر (17,87 بالمئة) وكان حاميدو بابا (8,71 بالمئة) ومحمد ولد مولود (2,44 بالمئة).
ولا تصبح هذه النتائج نهائية إلا بعد تصديق المجلس الدستوري عليها بعد النظر في الطعون المحتملة، خصوصا وأن مرشحي المعارضة الأربعة أعلنوا نيتهم استخدام كافة وسائل الطعن القانونية.
وهم يطالبون اللجنة الانتخابية بنشر نتائج كل مكتب اقتراع بغرض مقارنتها بحساباتهم الخاصة التي خلصت إلى ضرورة أن تكون هناك جولة ثانية في 6 يوليو.
- المصدر: وكالات