تعرض فجر الأربعاء ممرض بمستشفى محمود الماطري بمحافظة أريانة، شمال تونس، إلى اعتداء بسكين.
كما تم أيضا الاعتداء على موظف آخر، ما سبب حالة احتقان في صفوف العاملين بالمستشفى، وأحيى مطالب مهنيي قطاع الصحة بضرورة سن قانون لزجر الاعتداءات في المؤسسات الصحية.
وتحوّلت وزيرة الصحّة بالنّيابة، سنية بن الشيخ، إلى المستشفى بغرض "الاطمئنان على الحالة الصحيّة للإطارين الصحيّين العاملين بقسم الاستعجالي"، وفق بلاغ لوزارة الصحة.
وأكدت بالشيخ عزم الوزارة، بالتّعاون والتنسيق مع وزارة الدّاخليّة، على "توفير كلّ الوسائل لتأمين سلامة العاملين بالمؤسّسات الصحيّة ضدّ كلّ أشكال الاعتداءات".
وأعادت هذه التطورات النقاشات بشأن تأمين سلامة العاملين في القطاع الصحي.
وطالب نشطاء بضرورة سن قانون لزجر الاعتداءات على الإطارات الطبية وشبه الطبية في القطاع العمومي.
أريانة : قيم عام مستشفى محمود الماطري يتعرض للطعن
— Bikolli ijaz (@jridihor) 26 juin 2019
وذكّر مستخدمون بجملة من الاعتداءات التي جرت في الأشهر الأخيرة ضد الأطباء، معتبرين أنها تندرج في إطار "تدمير القطاع الصحي العمومي".
وكانت وزارة الصحّة قد أحالت إلى رئاسة الحكومة العام الماضي مشروع قانون يتعلّق بحماية مهنيّي الصحّة والمؤسّسات الصحّية من الاعتداءات، قبل عرضه على مجلس النواب للمصادقة عليه.
وسجلت الوزارة أزيد من 400 حالة اعتداء بالعنف على أعوان وتجهيزات المؤسّسات الصحّية في 2017، في ارتفاع غير مسبوق منذ 2011.
المصدر: أصوات مغاربية