انتقل رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، ظهر الخميس، إلى شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، للاطلاع على الأوضاع والاستعدادات الأمنية، على إثر التفجير الذي وقع صباح اليوم وأسفر عن مقتل عون شرطة بلدية.
وقال الشاهد، في تصريح إعلامي، إن "هذه العمليّة الإرهابية فاشلة وتدلّ على أن الإرهاب والإرهابيين في حالة يأس، بعد النجاحات الأمنيّة والعسكريّة التي حقّقتها تونس خاصّة خلال شهر رمضان".
وقال إن "الهدف من هذه العمليّة هو إرباك الاقتصاد التونسي والانتقال الديمقراطي، لا سيّما وأنّ تونس على أبواب موسم سياحي وانتخابات تشريعيّة ورئاسيّة".
وأضاف أن "عقيدتنا راسخة لمحاربة الإرهاب وأنه لا مكان لهذه المجموعات في تونس"، مشيرا إلى أنّ الحرب مع الإرهابيين هي صراع من أجل الحياة".
ودعا التونسيين إلى "التضامن والوحدة وعدم الخوف وإلى الالتفاف حول المؤسّسة العسكريّة والأمنيّة وإلى أن يكون للتونسيين الثقة الكاملة في بلادهم وفي مؤسساتها".
المصدر: أصوات مغاربية