رفع جزائريون دعاوى قضائية ضد الناشطة السياسية الجزائرية أميرة بوراوي بسبب تدوينات قالوا إنها نشرتها على حسابها الخاص في فيسبوك، واعتبروها مسيئة للنبي محمد وبعض صحابته، بينهم أبو هريرة.
واعتبر رافعو الشكاية أن تدوينة الناشطة الجزائرية "تمس بشخص النبي" و"تسيء إلى صحابته".
ونشرت بوراوي عدة تدوينات على صفحتها ثم حذفتها في وقت لاحق. وحاولت "أصوات مغاربية" الاتصال بالناشطة لأخذ رأيها في الموضوع إلا أن كل المحاولات لم تنجح.
اميرة بوراوي حذفت اغلب المنشورات المسيئة للاسلام ...الحمد لله كاين لي كابتور على قول الشاعر الفرزدق يا ميمونة واش داك للواد #وعقدنا_العزم_أن_تحيا_الجزائر #الجزائر
— ibrahim ayoub 🇩🇿 (@zitounterki) June 27, 2019
وأثارت تدوينات بوراوي والدعوى القضائية المرفوعة ضدها ردود فعل مختلفة، بين منتقد للتدوينات معتبرا أنها "تسيء إلى الإسلام"، وبين رافض لمقاضاة الناشطة معتبرا الخطوة "محض مزايدات".
وأميرة بوراوي طبيبة مختصة في أمراض النساء، عُرفت بمعارضتها للعهدة الرابعة سنة 2014 في إطار "حركة مواطنة" الرافضة لاستمرار الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في الحكم
المصدر: أصوات مغاربية