باشرت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ في الجزائر رفع دعوى قضائية ضد وزيرة التربية السابقة، نورية بن غبريط، ومستشاريها، وبلغ مجموع التهم الموجهة لها 22، من الفساد إلى الخيانة العظمى.
وقال بيان لمنظمة أولياء التلاميذ إن وزيرة التربية ومستشاريها ارتكبوا "تجاوزات خطيرة مست المنظومة التربوية والقطاع، ونظرا لهذا باشرت المنظمة رفع دعوى قضائية رسميا لدى مجلس قضاء الجزائر ضد الوزيرة السابقة ومستشاريها".
وأوضح البيان بأن عريضة الدعوى احتوت "22 قضية تمس المدرسة الجزائرية خاصة والمجتمع الجزائري عامة، كما أن محتوى النقاط مبني على شبهات فساد مالي وأخلاقي وتربوي والخيانة العظمى وخيانة الأمانة".
وهذه هي المرة الأولى التي يرِد فيها اسم الوزيرة السابقة بن غبريط، منذ انطلاق مسلسل التحقيقات القضائية ضد الفساد.
وشغلت بن غبريط منصب وزيرة التربية منذ العام 2014، وواجهت انتقادات عديدة بسبب قرارات رفضها "خصومها"، منها مشروع لتدريس المناهج التعليمية باللهجة العامية وحذف البسملة من الكتب المدرسية، عدا كتاب التربية الإسلامية.
كما شهدت فترتها أكبر عملية تسريب لمواضيع امتحانات البكالوريا لسنة 2016، وتحوّلت القضية إلى أزمة سياسية في البلاد بعد تدخل الوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال، لكن التسريب تواصل في السنوات التالية ولم يتوقّف.
المصدر: أصوات مغاربية