المشير الليبي خليفة حفتر (أرشيفية)
الجنرال خليفة حفتر

أعلن المتحدث باسم قوات الجنرال خليفة حفتر الجمعة عن مبادرة حوار وطني تحت إشراف المؤسسة العسكرية، ينطلق بعد عملية السيطرة على طرابلس.

وأكد اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم قوات حفتر، أن المبادرة تجمع القوى الوطنية وتقوم على تشكيل حكومة وطنية والنظر في الدستور وإجراء الانتخابات العامة.

​​

وتأتي هذه المبادرة بعد انسحاب قوات حفتر من مدينة غريان الاستراتيجية وتراجعها إلى مدينتي ترهونة والجفرة، بعد تعثر دخول هذه القوات إلى طرابلس منذ بداية الحملة العسكرية في الرابع من أبريل الماضي.

رؤية المنتصر

ويرى عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي أن مبادرة الجنرال حفتر تعتمد على طرف واحد وهي رؤية المنتصر إذا دخلت القوات إلى طرابلس.

​​

ويتابع الدرسي "نحن التقينا بالجنرال حفتر خلال الفترة السابقة في الرجمة وسألناه عما بعد دخول طرابلس وذكر لنا أن العمل سيكون على تشكيل حكومة تكنقراط تنال الثقة من مجلس النواب".

ويؤكد الدرسي لـ"أصوات مغاربية" أن المبادرة مرهونة بنجاح أو فشل الدخول إلى طرابلس والأحداث التي تليها، مشيرا إلى أن قوات حفتر في حال تعثر دخولها إلى طرابلس لن يمكنها التراجع أكثر وترك المدن التي ساندت عملية الهجوم على طرابلس.

​​

ويضيف المتحدث "نحن نساند القوات المسلحة ونؤمن بضرورة دخول طرابلس وطرد العصابات الإجرامية التي منعت أي حل وأي حكومة من العمل".

مشهد بدون حفتر

ويرى رئيس حزب التغيير جمعة القماطي أن "حفتر لا يمكن أن يكون شريكا في العملية السياسية التي يعرقلها باعتباره لا يؤمن بدولة المؤسسات المدنية ويسعى إلى حكم البلاد عسكريا".

​​

ويوضح القماطي في تصريح لـ"أصوات مغاربية"، أن ملف المفاوضات ليس متروكا لحفتر وإنما "في يد حكومة الوفاق الوطني وكل القوى التي تدعمها، حيث تصر الحكومة على إخراج حفتر من أي مشهد سياسي مقبل".

ويعتبر القماطي أن "حفتر إذا هزم عسكريا سوف يسقط سياسيا ولدى المجتمع الدولي وفي نظر الدول الداعمة له، والتي تستغله لتحقيق مصالحها في ليبيا".

 

المصدر: أصوات مغاربية

 

 

مواضيع ذات صلة