قال الدبلوماسي الجزائري السابق عبد العزيز رحابي إن الهدف من ندوة الحوار الوطني التي يتولى مهام تنسيقها، هو "المساهمة في تشكيل مشاركة واسعة، لأجل الخروج من الأزمة التي طال أمدها، والتي لا يجد لها أحد مخرجا".
وأوضح رحابي في حوار لوكالة الأنباء الرسمية نشره على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن "أحزابا تابعة لقوى التغيير، ونقابات وفواعل في المجتمع المدني، وجامعيين ورؤساء مؤسسات، وتنسيقيات الشباب"، كلفته بمهمة التنسيق.
ورفض رحابي أي تدخل للجيش في توجيه مبادرات الحوار، والحل السياسي للأزمة التي تمر بها البلاد.
كما نفى علمه بموقف المؤسسة العسكرية من مبادرة الحوار الوطني قائلا إنه "لا يعرف لقيادة الجيش نوايا، غير التعبير عن إرادتها في البقاء في الاطار الدستوري، الذي لا يلقى مع ذلك الاجماع، والتوجه لانتخابات رئاسية".
وأشار السفير رحابي أن الدعوة للمشاركة في الحوار، موجهة لكل "من يعتقدون أن الجزائريين، قد ولجوا مسار الديمقراطية الذي لا رجعة فيه"، مضيفا أن الأمر يتعلق "بمسار معقد وجديد، لكونه يمر عبر حوار داخل الأحزاب، ليتوسع بعد ذلك للمجتمع المدني".
المصدر: أصوات مغاربية