طالبت عائلات رهبان دير تيبحيرين الفرنسيين، الذين قتلوا سنة 1996 في الجزائر، القضاء الفرنسي بالاستماع للرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة ورئيس جهاز المخابرات أثناء فترة حكمه، الجنرال محمد مدين المعروف بـ"توفيق".
وقال باتريك بودوين، محامي العائلات التي قدمت دعاوى قضائية، إن مطالب سماع بوتفليقة جاءت في ظل "تطور الوضع السياسي في الجزائر"، وأضاف بأن هذه الخطوة "مقرونة بتحسن الحالة الصحية لبوتفليقة"، وفي الوقت نفسه طالب بالاستماع للجنرال مدين "في أسرع ما يمكن".
وجاء في رسالة للمحامي بودوين، نقلتها الصحافة الفرنسية، "إن عدم تعاون السلطات الجزائرية أدى إلى الفشل حتى الآن في جمع كل المعلومات اللازمة عن ظروف الاختطاف والاحتجاز وإعدام رهبان تيبحيرين، وخاصة تصرفات أجهزة المخابرات والأمن".
جدير بالذكر أن رهبان دير تيبحيرين بالمديّة (وسط) قتلوا في 27 مارس 1996 في ديرهم، وتبنّت "الجماعة الإسلامية المسلحة" المتشدّدة، التي كان يقودها المدعو جمال زيتوني، مقتلهم.
المصدر: أصوات مغاربية