طالب ناصر بوضياف، نجل الرئيس الجزائري الراحل محمد بوضياف، من العدالة "إعادة فتح ملف اغتيال والده"، وقال "إن ذلك سيفتح عهدا جديدا في البلاد".
وأكد المتحدث في تصريحات صحافية جديدة السبت، بمناسبة ذكرى اغتيال ولده، أن "الجريمة الحقيقية التي وقعت في الجزائر لا تتعلق بملفات الفساد، بل تخص قضية اغتيال الرئيس محمد بوضياف".
وأضاف ناصر "مطلب إعادة التحقيق في مقتل بوضياف لا يخص عائلته فقط، بل تتشارك فيه شرائح واسعة من المواطنين".
وأشار المصدر ذاته إلى أن "معرفة حقيقة ما وقع للرئيس محمد بوضياف يستلزم التحقيق مع وزير الدفاع الجزائري الأسبق خالد نزار ومدير جهاز المخابرات في التسعنيات الفريق محمد مدين".
"هذان الشخصان يملكان تفاضيل وخيوط الملف، بالإضافة إلى مسؤولين آخرين لم يصيروا في عداد الأحياء"، يستطرد المتحدث.
واليوم حلت الذكري الـ 27 لاغتيال الرئيس محمد بوضياف الذي يعد أحد أكبر قادة الثورة الجزائرية.
ووقعت جريمة الاغتيال داخل قصر الثقافة بمدينة عناية، شرق الجزائر، بتاريخ 29 يونيو 1992، وخلص التقرير الرسمي الذي أعدته السلطات الجزائرية حينها إلى أن "عملية الاغتيال كانت معزولة وقام بها أحد ضباط جهاز المخابرات المتأثر بالفكر المتشدد".
المصدر: أصوات مغاربية