الممثل الخاص الجديد للأمين العام الأممي ورئيس بعثة الدعم الأممية إلى ليبيا، غسان سلامة
غسان سلامة

تبرأ المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، الأحد، مما سمّاها "عصابة مارقة" تبعث رسائل مباشرة باسمه، مخاطبا متابعيه على تويتر: "كل الرسائل المباشرة التي قد تصلكم باسمي منذ صباح هذا اليوم مزورة".

​​

​​وأضاف المسؤول الأممي: "أعتذر لإزعاجكم وأرجو منكم حذفها (الرسائل) دون فتحها حتى ترغم هذه العصابة المارقة عن وقف شر أفعالها".

وليست هذه المرة الأولى التي يشتكي غسان سلامة من وقوعه ضحية شائعات، ففي أبريل الماضي نشر تغريدة غاضبة بعد انتشار خبر كاذب أفاد بتعرضه للاغتيال في ليبيا. 

وقال سلامة آنذاك: "متى سيفهم الدجالون القابعون في جحورهم أن الحقيقة التي يغتالون كل يوم هي وحدها التي تحررهم؟".

​​وفي ماي الماضي أيضا، نفت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تقارير إعلامية أفادت بأن "غسان سلامة أكد في إحاطة لمجلس الأمن الدولي أن هناك عناصر إرهابية وصلت إلى ليبيا قادمة من سوريا"، في حين لم يقم سوى بالتحذير من وقوع هذا السيناريو. 

 

​​وقالت البعثة: "من مختلف المنابر وفي الجلسات المغلقة والعلنية، أكدّ الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا أن هناك مخاوف حقيقية من أن تصبح ليبيا، مجدداً، ساحة لتوافد العناصر والجماعات المتطرفة. ولا صحة لما نشر من تضليل إعلامي بهذا الصدد".

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة