الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي
الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي

أطلق تونسيون حملة على الشبكات الاجتماعية للمطالبة بالكشف عن الحالة الصحية لرئيس البلاد، الباجي قايد السبسي، الذي تعرض لوعكة صحية تم نقله على إثرها الخميس إلى المستشفى العسكري بالعاصمة التونسية.

وتناقل نشطاء على نطاق واسع هاشتاغ "#من_حقنا_نعرفو"، مرفوقا ببيان يطالب بـ"الإعلام عن حالة رئيس الجمهورية الصحية، ومدى انعكاس ذلك على منصبه وممارسته لصلاحياته، بصفة دورية".

​​ودعا هؤلاء إلى أن "يستند هذا الإعلام لوثائق طبية يتم عرض محتواها على العموم، بما يحفظ كرامة رئيس الجمهورية والسر الطبي، وحقهم كمواطنين ومواطنات في المعلومة"، وفق تعبيرهم.

ووفق البيان نفسه، يهدف مطلب كشف صحة السبسي "صوناً لهذا البلد من أي بلبلة قد تخلق ضعفاً في مؤسساته في مرحلة حاسمة من المسار الانتخابي، أهمها اقتراب نهاية آجال دعوة رئيس الجمهورية للناخبين المشاركين في الانتخابات التشريعية القادمة بحلول يوم 6 يوليو 2019".

​​وتحتل الحالة الصحية للسبسي حيزا واسعا من النقاشات في الأوساط السياسية والإعلامية، خاصة أنها تتزامن مع بدء المسار الانتخابي للاستحقاقيين الرئاسي والتشريعي.

ونقل السبسي الخميس الماضي إلى المستشفى العسكري، بعد تعرضه لوعكة صحية "حادة"، وفق بيان الرئاسة التي عادت لتؤكد أن حالته الصحية "مستقرة".

واليوم الإثنين أكّدت الناطقة باسم رئاسة الجمهورية التونسية، سعيدة قراش، في تصريح إذاعي، أن صحة الرئيس الباجي قايد السبسي "في تحسن كبير"، مؤكدة أنه "سيغادر المستشفى العسكري في العاصمة، فور السماح له من طرف الفريق الطبي المشرف على علاجه".

وفي غياب محكمة دستورية يمكنها معاينة الشغور المؤقت أو النهائي لمنصب رئيس الجمهورية، يدور جدل كبير بشأن الجهة المخولة لممارسة هذه الصلاحية.

 

​​واقترحت حركة النهضة، الإثنين، تعديلا قانونيا يتم بمقتضاه منح الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية القوانين صلاحية معاينة الشغور في منصب الرئاسة.

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة