تعرض مركز لإيواء المهاجرين بمنطقة تاجوراء في طرابلس ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء لقصف جوي من قبل قوات الجنرال خليفة حفتر.
ونشرت عملية "بركان الغضب" عبر صفحتها على فيسبوك صورا تظهر إصابات متفاوتة للمهاجرين غير الشرعيين أثناء تلقيهم العلاج بالمستشفيات والمراكز الصحية في طرابلس.
وأكد وزير الصحة بحكومة الوفاق، أحميد بن عمر، أن طائرة حربية قصفت المركز مشيرا إلى أن الفرق الطبية تعمل على إسعاف المهاجرين ونقلهم إلى مستشفيات طرابلس.
وتحدث بن عمر، في تصريح لـ"أصوات مغاربية" عن وجود "أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف المهاجرين وإلى الآن لم تصلنا الحصيلة النهائية للمصابين".
عشرات الجثث
بينما أشار عميد بلدية تاجوراء حسين بن عطية إلى وجود "عشرات الجثث تحت الأنقاض، بينهم نساء وأطفال من جنسيات أفريقية وعربية ومغاربية في المركز".
وأوضح بن عطية في حديثه لـ"أصوات مغاربية" أن "المركز يحوي 800 مهاجر من جنسيات مختلفة والعدد المفقود جراء القصف حوالي 200 مهاجر غير شرعي".
وأضاف بن عطية أن هذا "المركز مدني وبجانبه سجن الشرطة القضائية ومركز البحث الجنائي وجهاز والإسعاف والطوارئ، وجميعها أجهزة ضبطية مدنية مؤكدا عدم وجود أي نشاط عسكري بجانب المركز".
وقال بن عطية إنه "لا يوجد أي مبرر لقصف الموقع والإصابات جويا دقيقة جدا حيث نزل الصاروخ فوق المقر الذي يسكنه المهاجرون".
المصدر: أصوات مغاربية