عبر عدد كبير من المغردين على تويتر عن تنديدهم واستنكارهم للهجمات الإرهابية التي ضربت تونس يوم الخميس 27 ماي الماضي، ويوم أمس الثلاثاء 2 يونيو.
وأعلنت وزارة الداخلية التونسية، أمس الأربعاء، أن انتحاريا فجر نفسه ليلة الثلاثاء في حي الانطلاقة بالعاصمة. وقبل ذلك بأيام هزّ تفجيران انتحاريان العاصمة تونس وأسفرا عن مقتل عنصر أمن وإصابة ثمانية أشخاص بجروح.
وفي هذا الصدد، كتبت المغردة التونسية، مي محسن، قائلة: "مهما فعلوا بنا من إرهاب أو غيره (...) لن ينجحوا، ولن يزيدنا هذا إلا تمسكا وإصرارا على لفظ بعض الأحزاب المتأسلمة الإرهابية الداعمة للإرهاب".
مهما فعلوا بنا من ارهاب او غيره من التخريب لن ينجحون ولن يزيدنا هذا الا تمسك واصرار على لفظ بعض الاحزاب المتأسلمة الارهابية الداعمة للارهاب والتى اتضحت نواياهم السيئة لتونس من خلال #تفجيرات_تونس الاخيرة #تونس_ربي_حاميها pic.twitter.com/bWxEFtybOd
— May Mohsen (@MayMohseen) 30 juin 2019
وغرد الناشط الموريتاني عبد الناصر بيبي قائلا: "لا تستحق تونس سوى كل الخير، حكومة وشعبا.. ما ارتحت يوما ببلد كما حدث معي في تونس.. تونس الثورة، تونس الحرية، تونس الكرامة. حفظ الله تونس".
ماعاش في تونس من خانها إرهاب الذئاب والضباع والقتل والتكفير والغوغاء يضرب تونس من جديد، هذا عَمل إجرامي جّبان ترفضه كافة الأعراف والقوانين.لا تستحق تونس سوى كل الخير، حكومة وشعبا، ما ارتحت يوما ببلد كما حدث معي في تونستونس الثورة، تونس الحرية، تونس الكرامة، حفظ الله تونس pic.twitter.com/WrCp3xaekM
— abdel nasser beibe (@abdelnasserbeib) 27 juin 2019
أما الناشط التونسي حمدي عبد الله فقد رفع التحدي في وجه الإرهاب والتطرف وغرد قائلا: "سنعيش رغم الإرهاب والداء والنداء والأعداء... نحن أمّة ستظلّ واقفة، ولو صُبّت جهنّم على رأسها!".
فيما ندد عتيق إبراهيم بمحاولات "استهداف التجربة الديمقراطية" في تونس قائلا: "لا يريدون لأي تجربة مهما كانت ضعيفة أن تنجح، لا يريدون استقرارًا وتنمية بهذه المنطقة، وهناك إستراتيجية واضحة في صناعة الفوضى وزعزعة الجغرافيا في كل مرة من تحت أرجلنا".
لا يريدون لأي تجربة مهما كانت ضعيفة أن تنجح، لا يريدون استقرارًا وتنمية بهذه المنطقة، وهناك استراتيجية واضحة في صناعة الفوضى وزعزعة الجغرافيا في كل مرة من تحت أرجلنا. #تونس #تفجيرات_تونس
— Atiq Ibrahim (@AtiqDz) 27 juin 2019
ورغم تحسّن الوضع الأمني، لا تزال حالة الطوارئ سارية في تونس منذ 24 نوفمبر 2015، حين قُتل 12 عنصرًا في الأمن الرئاسي وأصيب عشرون آخرون في هجوم انتحاري استهدف حافلتهم بوسط العاصمة تونس وتبنّاه داعش.
وبعد ثورة 2011، شهدت تونس هجمات شنّها متشددون وقتل خلالها عشرات من عناصر الأمن والجيش والمدنيين والسياح.
لإرهاب يطل برأسه القبيح من جديد على #تونس في عمليات إرهابية خسيسة تستهدف المدنيين والأمن والسياحة. دعواتكم لأبناء تونس الذين رفضوا التطرف وحاربوا إرهاب #داعش و #القاعدة #بنغازي #سيناء pic.twitter.com/TkLYzwlNaY
— حِوار الصّحراء (@Sahara_Hiwar) 1 juillet 2019
وقتل في 2015 نحو 59 سائحاً ورجل أمن في هجومين منفصلين في العاصمة تونس وفي مدينة سوسة، شرق البلاد، تبنّاهما تنظيم داعش الإرهابي.
المصدر: أصوات مغاربية/ أ.ف.ب