تفجيران يهزان العاصمة تونس
تفجيران يهزان العاصمة تونس

توفي مدني، الخميس، متأثرا بجراحه التي أصيب بها في العملية الإرهابية التي شهدها شارع شارل ديغول بالعاصمة تونس، الأسبوع الماضي.

والمتوفى هو عبد الكريم الأخضر وهو الضحية الثانية في هذه الاعتداءات الإرهابية، إذ  قتل خلالها رجل الأمن مهدي الزمالي.

​​

وعبّر نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي عن تعاطفهم مع أسرة الضحية وبقية الجرحى في العمليات الإرهابية.

وأشار نشطاء إلى أن المتشددين لا يفرقون بين المدنيين والأمنيين في عملياتهم، داعين إلى تكاثف جهود الجميع من أجل محاربة الظاهرة الإرهابية.

والخميس الماضي، فجّر متشدد نفسه قرب دورية أمنية في شارع شارل ديغول بالعاصمة تونس، قبل أن يقدم عنصر آخر على تفجير نفسه أيضا قبالة الباب الخلفي لإدارة الشرطة العدلية بالقرجاني.

ونجحت القوات الأمنية في محاصرة متشدد ثالث بحي الانطلاقة بالعاصمة، قبل أن يقدم على تفجير نفسه، مساء الثلاثاء، دون تسجيل خسائر في صفوف الأمنيين أو المواطنين.

وفي المنطقة ذاتها، أكدت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الرسمية، الأربعاء، "العثور على نحو 10 كلغ من المواد المتفجرة، كانت مُخبّأة بإحكام تحت جذع شجرة بساحة جامع الغفران".

​​

وأوضحت المصادر أن "الوحدات الأمنية المختصة قامت بنقلها بعناية وإخضاعها للتحاليل الفنية وفتح تحقيق في إمكانية ارتباط المواد المحجوزة بالتفجيرات الإرهابية الأخيرة التي جرت الخميس الماضي".

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة