نجحت قوات الأمن التونسية بحر هذا الأسبوع في القضاء على عنصر إرهابي كان يحمل حزاما ناسفا، بحي الانطلاقة بالعاصمة تونس.
وحظيت هذه العملية الأمنية بإشادة واسعة من قبل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أنها نفذت دون تسجيل أية خسائر بشرية.
وجرت العملية بعد انتهاء مباراة المنتخب التونسي ضد نظيره الموريتاني في إطار منافسات كأس إفريقيا للأمم، والتي انتهت بتعادل مخيب للآمال، حسب النُقّاد.
ودفع الأداء الضعيف للمنتخب التونسي مستخدمين على المنصات الاجتماعية إلى إطلاق تسمية "نسور قرطاج" على عناصر الأمن بدل لاعبي المنتخب.
وقال رئيس الحكومة، يوسف الشاهد إن" قوات الأمن قضت آخر عنصر في المجموعة الإرهابية التي قامت بالاعتداءات يوم الخميس الماضي، وكانت تخطط لعمليات نوعية تستهدف تونس ومصالحها".
وأضاف الشاهد "بفضل الوحدات الأمنية والعسكرية وخاصة وحدة مكافحة الإرهاب تمكنا من القضاء على هذه المجموعات وإيقاف كل عناصرها".
وفي السياق، ذاته أكدت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الرسمية، الأربعاء، "العثور على نحو 10 كلغ من المواد المتفجرة، كانت مُخبّأة بإحكام تحت جذع شجرة بساحة جامع الغفران بحي الانطلاقة".
وأوضحت المصادر أن " الوحدات الأمنية المختصة بنقلها بعناية وإخضاعها للتحاليل الفنية وفتح تحقيق في إمكانية ارتباط المواد المحجوزة بالتفجيرات الإرهابية الأخيرة التي جرت يوم الخميس الماضي".
المصدر: أصوات مغاربية