تحت شعار "من أجل نصرة خيار الشعب"، انطلقت صباح اليوم بالجزائر العاصمة أشغال "منتدى الحوار الوطني للمعارضة" وسط حضور لافت لأحزاب "قوى التغيير".
وقال رئيس أشغال المنتدى الديبلوماسي الجزائري، عبد العزيز رحابي، إن الهدف من اللقاء هو "المساهمة في إنجاح تحوّل ديمقراطي حقيقي في البلاد".
وستعرف الفترة الصباحية 18 تدخلا لقادة أحزاب وشخصيات سياسية ونقابية وحقوقية.
من جانبه، شدد رئيس حزب العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله، في حديث لـ"أصوات مغاربية"، على أن "المعارضة سترفع التوصيات التي يتم الاتفاق بشأنها إلى رئاسة الدولة"، مضيفا أن "قوى التغيير" وجّهت الدعوة لكافة الأحزاب والشخصيات الوطنية، والنقابات المستقلة للمشاركة، "باستثناء الذين ساندوا نظام بوتفليقة".
أما رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، فقد أكد في تصريح للصحافة المحلية قبيل انطلاق أشغال المنتدى، بأن الهدف هو "تشكيل رؤية سياسية لحل الأزمة الراهنة".
وعرف المتتدى حضورا كبيرا لمشاركين من أحزاب ونقابات وشخصيات مستقلة، حسب رئيسه عبد العزيز رحابي، بينما غابت أحزاب من قوى البديل الديمقراطي المعارضة.
- المصدر: أصوات مغاربية