قال فريق من هيئة الدفاع عن الصحافي الموريتاني أحمدو ولد الوديعة، المعتقل منذ أيام لدى الأمن الموريتاني، إنه "لا توجد أية أسباب ومسوغات قانونية تبرر اعتقال موكلهم".
وكانت لجنة حماية الصحافيين ومقرها نيويورك قد دعت السلطات الموريتانية إلى إطلاق سراح الإعلامي في قناة "المرابطون" أحمدو ولد الوديعة، الذي جاء توقيفه في سياق اعتقالات طالت أزيد من 100 شخص بعد الانتخابات الرئاسية.
وأفاد موقع "صحراء ميديا" الموريتاني بأن فريق الدفاع عن ولد الوديعة، عقد اليوم السبت مؤتمراً صحافياً، دعا فيه المحامون إلى "الإفراج عن موكلهم بشكل فوري".
ونقل الموقع عن المحامي إبراهيم ولد أبتي قوله إن "ما تشهده موريتانيا مؤخراً هو اعتقالات دون سبب".
وأضاف ولد أبتي: "يجب وقف الاعتقالات دون سبب"، واستغرب "كيف يتم القبض على شخص من منزله من طرف إدارة أمن الدولة دون سبب، ثم إطلاق سراحه دون سبب كذلك".
وأشار المصدر ذاته إلى أن "الأمن يبحث عن أسباب ومبررات للاعتقال بعد أن يقوم به"، داعياً إلى ضرورة إلغاء "إدارة أمن الدولة لأنها مرتبطة بالأنظمة الدكتاتورية".
المصدر: موقع "صحراء ميديا"