قررت المديرية العامة للأمن الوطني بالجزائر فتح تحقيق في الاعتداء الذي تعرض إليه مجموعة من المتظاهرين يوم الجمعة الفارط.
وجاء في بيان نشرته الشرطة أن المدير العام للأمن الوطني أمر بفتح تحقيق حول مضمون الفيديو في المواجهات الذي يظهر مواجهات مع الشرطة يرجح أن تعود للجمعة الماضي.
وأضاف المصدر ذاته أنه "سيتم اتخاذ التدابير الذي يفرضها القانون مع تحديد المسؤوليات".
وكان نشطاء قد نشروا فيديو يظهر مجموعة من عناصر الأمن يعتدون على بعض المتظاهرين بالقرب من ساحة أودان بالعاصمة.
وأكد هؤلاء أن الحادثة وقعت يوم الجمعة الفارط خلال مسيرات "الحراك الشعبي".
وأثارت مشاهد الفيديو الذي انتشر بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي غضب العديد من النشطاء وبعض الأحزاب السياسية.
وفيما رجحت بعض أن تدخل المصالح الأمنية جاءت استجابة لتعليمات قيادة المؤسسة العسكرية بخصوص منع حمل الرايات الأمازيغية، فإن أطرافا عديدة أكدت أن "الحادثة جاءت لتعكس نية السلطات في مضايقة المتظاهرين والنشطاء الذين يطالبون بتغيير النظام السياسي في البلاد".
وكانت مصالح العدالة قد أمرت مؤخرا بإيداع ناشطين الحبس المؤقت بتهمة حمل الرايات الأمازيغية في العديد من ولايات الوطن.
المصدر: أصوات مغاربية