سيخوض المنتخب التونسي، مساء اليوم الإثنين، مقابلة حاسمة ضد المنتخب الغاني بحثا عن بطاقة المرور إلى الدور ربع النهائي لكأس أفريقيا المقامة حاليا بمصر.
وسيحاول "نسور قرطاج" كسر عقدة غانا والالتحاق بالمنتخب الجزائري، الذي حققا فوزا مستحقا على المنتخب الغيني أمس الأحد بثلاثية نظيفة.
وفي تاريخ المواجهات بين الفريقين، فاز المنتخب الغاني على نظيره التونسي في 6 مقابلات وتعادل معه في مباراة واحدة فقط، ما يعني أن النسور سيكونون مطالبين بكسر هذا الحاجز النفسي، الذي يعتبره البعض أسبقية في حد ذاته في مباريات كرة القدم.
وسيحاول المنتخب التونسي تدارك الأداء المتواضع الذي ظهر به في دور المجموعات، إذ تأهل بصعوبة كبيرة بعد أن اكتفى بثلاثة تعادلات جعلته في مرمى انتقادات الجمهور والإعلام التونسي.
وقد نال مدرب الفريق الفرنسي آلان جيريس النصيب الأكبر من هذه الانتقادات بسبب اختياراته في الدور الأول، وحمّل الاتحاد التونسي لكرة القدم الإعداد الذهني مسؤولية الأداء الباهت للمنتخب، ما سبب في إقالة المعد الذهني دافيد مارسال مباشرة بعد تأهل تونس إلى دور الـ16.
وسيبحث المدرب جيراس هذه المرة على تشكيلة مثالية لمحاولة تجاوز المنتخب الغاني المتمرس، والذي برز بشكل لافت خلال المواعيد القارية الماضية.
وأكدت وسائل إعلام تونسية محلية أن هناك "تعتيما غير مسبوق" حول التشكيلة التي ستلعب المقابلة، لكن وسائل إعلام أخرى ترى أن التغييرات في التشكيلة ستكون طفيفة.
وأشارت وكالة الأنباء التونسية إلى أن "الخط الخلفي سيحافظ على نفس التركيبة بالاعتماد على الحارس معز حسن ووجدي كشريدة وأسامة الحدادي في الرواقين الأيمن والأيسر على التوالي وياسين مرياح وديلان برون في محور الدفاع، الذي سيكون أمام مهمة جسيمة في مواجهة القوة الهجومية الضاربة للمنتخب الغاني بقيادة الأخوين آيو".
وأضافت: "التوجه العام يصبّ في اتجاه التعويل على ثلاثة لاعبي ارتكاز لتامين عملية افتكاك الكرة. وينتظر أن يتألف المثلث من إلياس السخيري وغيلان الشعلالي العائد من العقوبة التأديبية وكريم العواضي أو الفرجاني ساسي، فيما ستتألف بقية التركيبة من يوسف المساكني ونعيم السليتي ووهبي الخزري أو طه ياسين الخنيسي".
يشار إلى أن المباراة سيديرها الحكم الجنوب أفريقي فيكتور غوم.
المصدر: أصوات مغاربية