دخل أعوان وأطر الشؤون الدينية التابعين للنقابة العامة للشؤون الدينية في تونس، اليوم الإثنين، في اعتصام مفتوح أمام مقر وزارة الشؤون الدينية في القصبة للمطالبة بـ"تطوير القطاع وتحسين الأوضاع الاجتماعية للمنتمين إليه من أئمة ووعاظ وإداريين".
وتتمثل أهم مطالب النقابة تتمثل في "إعادة هيكلة القطاع وسن قانون أساسي للإطارات المسجدية وتمكين العاملين في القطاع من حقوق اجتماعية لا يتمتعون بها، منها العطلة السنوية والرخصة المرضية".
وأصدرت الجامعة العامة للشؤون الدينية بيانا أعلنت فيه أن قطاع الشؤون الدينية "يشهد هذه الأيام انتفاضة للدفاع عن وجوده والمطالبة برد الاعتبار لأهله والقائمين عليه".
واعتبر البيان أن "تحرك أهل القطاع هو احتجاج الكرامة ضد سياسة التجويع والتفقير الممنهجة كي يسهل تدجينه وخدمة أجندات حزبية ضيقة".
وعاد الجدال بشأن وضعية الأئمة والقيمين الدينيين في تونس إثر الهجومين الإرهابيين الأخيرين بالعاصمة، وارتبط أساسا بمسألة ضبط المساجد ودور الأئمة والوعاظ في التأطير ومقاومة التطرف الديني.
المصدر: وكالة الأنباء التونسية