حكيم زياش
حكيم زياش

خلفت تصريحات وزير الشباب والرياضة المغربي، رشيد الطالبي العلمي، التي تحدث فيها عن أسباب إقصاء المنتخب المغربي من كأس أفريقيا للأمم 2019، موجة من ردود الفعل الغاضبة. 

​​الوزير، الذي كان يتحدث أمس الإثنين خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، قال إن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد أحدثت لجنة تقنية للوقوف على أسباب إقصاء المنتخب، قبل أن يضيف أنه يستطيع الحديث عن بعض تلك الأسباب بما أنه كان في القاهرة وتابع المقابلة الأخيرة للمنتخب في "الكان". 

​​وتابع الوزير قائلا "أولا ما كانش عندنا الحظ"، مشيرا إلى أنه "لم يتم احتساب إصابة بدعوى شرود (تسلل) اللاعب"، وأنه لم يتم منح المنتخب ضربة جزاء وحتى تلك التي مُنحت له لم يتم التمكن من تحويلها إلى هدف، وعاد ليتحدث مرة أخرى عن الحظ وقال "الزهر ما ساعدناش". 

"باعتراف جميع الصحف الدولية فإن أحسن فريق على المستوى التقني كان هو الفريق الوطني المغربي" يقول الوزير.

ويضيف أن الفريق المغربي "كان في سنة 2014 مصنفا في الرتبة 24 أفريقيا واليوم هو في الرتبة الـ4 أفريقيا"، كما أنه "هزم فرقا عتيدة لم يسبق له هزيمتها وحصل على 9 نقاط في الدور الأول".

​​وعاد العلمي للحديث عن ضربة الجزاء التي ضيعها حكيم زياش في المقابلة التي جمعت المنتخب الوطني المغربي بنظيره البنيني، وقال "عمالقة كرة القدم لم يكونوا يسجلون ضربات الجزاء في لحظات الضغط". 

وفي حديثه عن حكيم زياش قال "لم يرد على 23 مكالمة هاتفية ويفكر في عدم الاستمرار مع المنتخب المغربي في هذه الظروف"، مبرزا عددا من العوامل التي ساهمت، على حد وصفه، في تفويت ضربة الجزاء من بينها الحرارة، قبل أن يردف "هو قدر، الغالب الله، شي واحد قوس عليه".

والتقواس باللهجة المحلية هو "عينُ الحسد الشريرة".

​​تصريحات الوزير هذه خلفت موجة من ردود الفعل الغاضبة والساخرة أحيانا بين العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، الذين استنكروا حديث الوزير عن عوامل كـ"الحظ" و"التقواس". 

كما خلف حديث الطالبي العلمي عن زياش، وتحديدا ما قاله عن عدم رغبته في المواصلة في ظل الظروف الحالية، بدوره، جدلا واسعا خصوصا بعدما تداول كثيرون تدوينتين نسبتهما مواقع إخبارية إلى الدولي المغربي حكيم زياش، تتضمنان تكذيبا للوزير. 

 

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة