بتزكيته الأربعاء رئيسا للمجلس الشعبي الوطني، يكون النائب سليمان شنين أوّل إسلامي يصل إلى هذا المنصب السامي في الدولة.
وحظي شنين بترشيح "تحالف إسلامي" لرئاسة المجلس الشعبي الوطني هو الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، واستطاع الفوز بالمنصب بعد سحب أحزاب مرشحيها من سباق رئاسة المجلس، أبرزها حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي.
وانتخب شنين نائبا في المجلس الشعبي الوطني لأول مرة سنة 2017 عن الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، وبات رئيس كتلته البرلمانية، كما تستمر عهدته البرلمانية إلى العام 2022.
والاتحاد هو تحالف إسلامي ظهر قبل الانتخابات التشريعية لتعزيز وجود الإسلاميين في المجلس.
سياسيا، ينتمي شنين، المولود سنة 1965 بولاية ورقلة جنوب البلاد، إلى حركة البناء الوطني، وهي حزب سياسي إسلامي انشقّ عن حركة مجتمع السلم، أكبر حزب إسلامي في الجزائر.
عمل مستشارا إعلاميا لدى رئيس حركة مجتمع السلم الراحل محفوظ نحناح، ثم استقال من الحركة والتحق بحركة التغيير، وهي حزب انشق عن الحركة نفسها ثم ما لبث أن استقال والتحق بحركة البناء الوطني في مارس 2013، المنشقّة بدورها عن حركة مجتمع السلم وكان أحد مؤسسيها.
أطلق شنين مركز دراسات وأبحاث باسم "الرائد"، وواصل النشاط السياسي إلى أن ترشّح في العاصمة سنة 2017 نائبا عن تحالف إسلامي وفاز بمقعد.
المصدر: أصوات مغاربية