تفاجأت عائلة تونسية بتسلمها لساق مبتورة بدل جثة ابنها الرضيع الذي كان قد توفي قبل أيام.
وهزّت هذه الواقعة الرأي العام في تونس، خاصة لتزامنها مع جملة من الحوادث المثيرة التي تتعلق معظمها بقطاع الصحة.
ونشر مدونون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لساق مبتورة تم تسليمها لعائلة في محافظة الكاف بدلا عن جثة رضيع كان قد توفي بمستشفى المنطقة.
وتعليقا على الواقعة، قال مدير مستشفى الكاف، الشافي الفريضي في تصريح لـ"أصوات مغاربية"، إن "الرضيع توفي يوم 9 يوليو الماضي، عن عمر يناهر الـ3 أيام".
وأوضح "عند حضور عائلة الرضيع لتسلم جثة ابنها، وقع خطأ بشري بتسليمه ساق تم بترها من أحد المرضى المقيمين بالمستشفى".
وأشار الفريضي إلى أن "العائلة أعادت الساق المبتورة إلى المستشفى وطالبت بتشريح جثة ابنها للتأكد من هويته، وقد تم نقلها إلى العاصمة".
خنار حكومة الفشل :مدير مستشفى الكاف يعتذر لعائلة تسلمت ساق مبتورة عوضا عن جثة رضيع .(منقول)
— kilani klifa (@KilaniKlifa) 11 juillet 2019
وأرجع الفريضي هذا الخطأ إلى "عدم تثبت المسؤولة عن تسليم الجثث بقاعة الأموات من الجثة، خاصة في ظل وجود جثة أخرى بالمكان انبعثت منها روائح كريهة".
وتأتي هذه الحادثة في سياق سلسلة أخرى من الوقائع التي هزت القطاع الصحي الحكومي في تونس.
وكانت وسائل إعلام محلية قد أوردت حدوث عمليات بيع لأطفال رضع في مستشفى بمحافظة جندوبة، في ملف أكدت وزارة الصحة أنه "يعود إلى سنوات سابقة و محلّ تتبّع من قبل الجهات القضائيّة المختصّة".
المصدر:أصوات مغاربية