كشفت القنصلية العامة للمملكة المغربية في تونس عن بدء إجراءات نقل جثامين المغاربة ضحايا القصف الذي استهدف مركزا للهجرة غير النظامية في تاجوراء بالعاصمة الليبية طرابلس، بداية الشهر الجاري.
وأوضحت القنصلية في بلاغ لها، أمس الجمعة، أنها "باشرت بتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، إجراءات ترحيل الجثامين، على ثلاث مراحل" وذلك ابتداء من الجمعة.
ويشير المصدر إلى أن "وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي قامت بإبلاغ أسر الضحايا بخبر وفاة أبنائها وبمواعيد وصول الجثامين إلى مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء".
وحسب ما يوضحه البلاغ، فقد قامت القنصلية العامة للمملكة بالتنسيق مع السلطات المغربية والليبية لإتمام جميع إجراءات التعرف على ضحايا القصف، كما "تابعت مع السلطات الليبية المختصة جميع الإجراءات المتعلقة بتحديد هويات المتوفين وإعداد جميع الوثائق المتعلقة بترحيل الجثامين".
وبموازاة ذلك تواصل القنصلية، بتنسيق مع الهلال الأحمر الليبي، اتصالاتها بالمواطنين المغاربة الجرحى للاطمئنان على وضعهم الصحي، وترتيب إجراءات ترحيلهم إلى المغرب.
وكان مركز لإيواء المهاجرين بمنطقة تاجوراء في طرابلس قد تعرض مساء الثلاثاء 2 يوليو الجاري، لقصف جوي خلف "أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف المهاجرين" وفق ما أكده حينها وزير الصحة في حكومة الوفاق، أحميد بن عمر.
وحسب ما كشف عنه القنصل العام للمملكة المغربية بتونس، علي بن عيسى، فإن المركز المذكور كان يضم 18 مغربيا، أشارت حصيلة أولية إلى مقتل سبعة منهم وإصابة ثمانية، بينما اعتُبر الباقون في عداد المفقودين.
المصدر: أصوات مغاربية ووكالات