أكدت وسائل إعلام محلية في المغرب، اليوم الأحد، أن بعض جثامين المغاربة الذين قضوا في القصف الجوي على مركز لإيواء المهاجرين في تاجوراء بالعاصمة الليبية طرابلس وصلت مساء السبت إلى نواحي مدينة سطاتK وسط المغرب.
وحسب موقع هسبريس الإخباري، فإن "الضحايا كلهم شبان في مقتبل العمر، غادروا المنطقة مؤخّرا نحو ليبيا، إلى جانب عدد كبير من الشبان، للبحث عن العمل وتحسين ظروف عيشهم وعيش لأسرهم، ومنهم من كان ينتظر الفرصة للعبور إلى إحدى الدول الأوروبية".
وأضاف الموقع المغربي أن الشبان المغاربة يتحدرون من قرية تبعد عن مدينة سطات بحوالي 50 كيلومترا.
يذكر أن الغارة الجوية التي استهدفت مركز المهاجرين مطلع الشهر الجاري في طرابلس أسفرت عن مقتل أكثر من 44 مهاجرا وجرح ما يزيد عن 130 آخرين، بينهم سبعة قتلى مغاربة وثمانية جرحى وثلاثة في عداد المفقودين.
وحسب وكالة الأنباء المغربية، فقد بدأت القنصلية العامة للمملكة بتونس، الجمعة، إجراءات ترحيل جثامين المواطنين المغاربة.
وأوضح بلاغ للقنصلية العامة للمملكة أنها "باشرت بتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، إجراءات ترحيل الجثامين، وذلك على ثلاث مراحل، ابتداء من يومه الجمعة 12 يوليو 2019".
وأضاف البلاغ أن "وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي قامت بإبلاغ أسر الضحايا بخبر وفاة أبنائها وبمواعيد وصول الجثامين إلى مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء".
وأشار المصدر إلى أن القنصلية العامة للمملكة "تابعت عملها مع السلطات المغربية والليبية لإتمام جميع إجراءات التعرف على ضحايا القصف"، الذي طال المركز المذكور، مضيفة أنها تابعت أيضا "مع السلطات الليبية المختصة جميع الإجراءات المتعلقة بتحديد هويات المتوفين وإعداد جميع الوثائق المتعلقة بترحيل الجثامين".
المصدر: أصوات مغاربية/ مواقع مغربية