بوداوي والخنيسي (صورة مركبة)
بوداوي والخنيسي (صورة مركبة)

لم يكن أداء اللاعبين الجزائريين والتونسيين في بطولة كأس أمم أفريقيا ما أثار اهتماما فقط، بل سُلطت أضواء على لاعبين والسبب اللغة التي اختاروا أن يجيبوا بها عن أسئلة صحافيين خلال ندوات إعلامية.

ونال لاعب المنتخب الجزائري هشام بوداوي تضامنا واسعا من قبل العديد من المدونين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالنظر إلى الموقف الذي واجهه خلال ندوة صحافية حضرها اللاعب رفقة الناخب الجزائري، جمال بلماضي. الأربعاء الماضي.

ووجد بوداوي صعوبة في الرد على أحد الصحافيين الذي طرح عليه سؤالا باللغة الفرنسية، الأمر الذي اضطر المدرب جمال بلماضي للتدخل قصد ترجمة السؤال.

​​وأثارت الواقعة كثيرا من الجدل والتعليقات، بينها تعليق للباحثة الاجتماعية الجزائرية فاطمة الزهراء فاسي، التي تساءلت عن "الهدف من طرح الأسئلة بالفرنسية على شاب جزائري لمع في رياضة كرة القدم وليس في تخصص شهادة الترجمة أو اللغة الفرنسية".

الواقعة نفسها تكرر، ولو بتفاصيل مختلفة، مع لاعب المنتخب التونسي طه ياسين الخنيسي، بعدما فضل الحديث باللغة العربية في ندوة صحافية عقدت السبت، ردا على سؤال طُرح باللغة الفرنسية.

وتناقل ناشطون من تونس والجزائر والمغرب مقطع فيديو مسجل عن الندوة الصحافية التي عقدها مدرب منتخب تونس ألان جيريس رفقة الخنيسي، حيث رفض الأخير التحدث بالفرنسية وفضل الإجابة بالعربية.

​​قرار لخنيسي التحدث بالعربية أثار الصحافيين الحاضرين، خصوصا بعد أن تبين أن المترجم لم يفهم ما كان يقوله الخنيسي الذي تحدث بالدارجة التونسية.

وشهدت القاعة تململا وصراخا من بعض الصحافيين، في حين أيد الصحافيون العرب موقف لخنيسي، مؤكدين أن لديه الحق في اختيار اللغة التي يتحدث بها، خصوصا أن البطولة تجري في بلد عربي والترجمة متوفرة.

​​

المصدر: أصوات مغاربية / موقع الحرة

مواضيع ذات صلة