امتزجت مشاعر الفخر لدى التونسيين بالحسرة على الانسحاب من الدور النصف النهائي لكأس أفريقيا، وسط غضب على الإطار الفني للفريق، خاصة المدرب الفرنسي ألان جيريس.
وعبّر مدونون تونسيون عن غضبهم من تقنية "الفار"، مشيرين إلى أن المنتخب تعرض إلى "ظلم تحكيمي" بعد "حرمانه من ضربة جزاء في الأشواط الإضافية"، على حد تعبيرهم.
وكان المنتخب التونسي قد تعرض إلى هزيمة بهدف دون مقابل ضد المنتخب السنغالي، في إطار الدور النصف النهائي لكأس أفريقيا المقامة بمصر.
ورغم الإقصاء، أشاد تونسيون بأداء لاعبي المنتخب واصفين إياه بـ"الجيد"، خاصة بعد الانتصار على غانا ومدغشقر.
ونال المدرّب الفرنسي ألان جيريس النصيب الأكبر من الانتقادات لأسباب تتعلق باختياراته الفنية وما قام به أثناء المباريات.
وشدد تونسيون على أحقية بعض العناصر، على غرار نجم الأهلي المصري علي معلول، بالتواجد ضمن القائمة النهائية التي خاضت المسابقة، إلى جانب لاعبين آخرين من بينهم حمدي النقاز، لاعب الزمالك، وفخر الدين بن يوسف المحترف بالسعودية.
ومن بين اللقطات المثيرة للجدل التي تداولتها نشطاء على نطاق واسع، ذهاب جيريس بعد نهاية المباراة إلى نجم المنتخب السنغالي، ساديو ماني لتهنئته والحصول على قميصه، وفق تأكيد هؤلاء.
المصدر: أصوات مغاربية