قال أنصار للمنتخب الجزائري إن السلطات المصرية رحلت 22 مشجعا بينهم من القاهرة نحو الجزائر، وفق فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكر هؤلاء المناصرون إن العملية جاءت مباشرة بعد نهاية لقاء نصف النهائي الذي جمع بين الجزائر ونيجيريا وانتهى لصالح رفقاء رياض محرز.
وقال شباب من الذين شملهم القرار إن "مصالح الأمن المصرية توجهت مباشرة بعد تسجيل الهدف الثاني للخضر إلى مكان تواجد بعض الأنصار الجزائريين وقامت بتوقيف 22 واحدا منهم، قبل أن تحولهم إلى مركز الشرطة بحي النصر".
وأضاف: "لقد مكثنا هناك لمدة 5 ساعات ليتقرر في الأخير ترحيلنا إلى الجزائر".
ولغاية اللحظة لم يصدر أي توضيح رسمي من الجانب المصري أو الجزائري بخصوص هذه القضية.
وكانت السلطات المصرية قد أوقفت، في بداية البطولة الأفريقية، 3 مناصرين جزائريين بعدما رفعوا شعارات سياسية مكتوب عليها "يتنحاو قاع" (يرحلوا جميعا)، قبل أن يتم ترحيلهم مباشرة إلى الجزائر.
وحُول هؤلاء مباشرة إلى القضاء الجزائري الذي أصدر في حقهم عقوبات بالسجن.
يذكر أن الحكومة الجزائرية باشرت إجراءات لتمكين مئات الأنصار من السفر إلى القاهرة بهدف مساندة منتخب الخضر في لقاء النهائي الذي سيجمعه مع نظيره السينغالي يوم الجمعة القادم.
المصدر: أصوات مغاربية