فرحة المنتخب الجزائري بعد التأهل إلى الدور ربع النهائي
فرحة المنتخب الجزائري بعد التأهل إلى الدور ربع النهائي

يخوض المنتخب الجزائري يوم الجمعة المقبل نهائي كأس أمم أفريقيا ضد نظيره السنغالي في مقابلة تشد أنظار ملايين الجزائريين والمغاربيين والعرب.

وهو ثالث نهائي يخوضه الفريق الجزائري في مشواره الكروي، بعد بطولة 1980 بنيجيريا، وتلك التي جرت بالجزائر عام 1990 ونال فيها اللقب. 

​​ويعول أشبال المدرب جمال بلماضي على تكرار نفس السيناريو، بعد الأداء الجيد الذي ظهروا به طوال البطولة الجارية في مصر.

وتمكن الفريق الجزائر من تحقيق الفوز في جميع مبارياته خلال البطولة الأفريقية في سيناريو مشابه لما وقع سنة 1990.

إليكم أبرز النقاط المشتركة بين 1990 و2019:

فوز واستعراض

نجح الفريق الجزائري في بطولة أفريقيا للأمم سنة 1990 في الفوز على جميع المنتخبات التي واجهها.

وكانت البداية مع الفريق النيجيري، إذ تغلب عليه بخمسة أهداف مقابل واحد، قبل أن يتمكن من اجتياز عتبة ساحل العاج بثلاثة أهدف مقابل صفر وختم الدور الأول بتفوقه على الفريق المصري بنتيجة 2 مقابل 0.

المنتخب الجزائري المتوج بكأس أفريقيا لسنة 1990
المنتخب الجزائري المتوج بكأس أفريقيا لسنة 1990

التقى المنتخب الجزائري في الدور نصف النهائي مع الفريق السينغالي وفاز عليه بهدفين مقابل صفر، قبل أن يواجه في النهائي الفريق النيجيري الذي انهزم بهدف يتيم سجله الجزائري علي أوجاني.

نفس النتائج حققها المنتخب الجزائري لحد الساعة في دورة مصر لسنة 2019، إذ فاز في جميع الأدوار في انتظار اللقاء النهائي الذي سيلعبه يوم الجمعة القادم.

مدربان وطنيان

هناك نقطة مشتركة مهمة تجمع بين أيضا بين مشاركة الجزائر في بطولة كأس أفريقيا لسنة 1990، وتلك التي تجري وقائعها في مصر الآن، وتتمثل في كون الناخبين جزائريان.

الناخبان الجزائريان عبد الحميد كرمالي وجمال بلماضي
الناخبان الجزائريان عبد الحميد كرمالي وجمال بلماضي

ففي سنة 1990 تولى المدرب الجزائري عبد الحميد كرمالي، اللاعب السابق في صفوف فريق جبهة التحرير الوطني أيام الثورة، الإشراف على الطاقم الفني لـ"محاربي الصحراء"، وتمكن من قيادتهم للفوز بكأس أفريقيا للمرة الأولى في تاريخ الجزائر.

نفس الأمر أيضا قد يحدث هذه المرة في حال تمكن المنتخب الجزائري من الفوز على الفريق السنغالي بقيادة الناخب جمال بلماضي الذي نجح، لحد الساعة، من تجاوز عدة مشاكل تقنية وانضباطية في صفوف الفريق عجز عن حلها مدربون أجانب في السابق.

إضافة إلى ذلك، فإن كلا المدربان، كرمالي وبلماضي، يشتركان في كونهما لعبا في البطولة الفرنسية.

مواجهة متكررة 

سيكون الفريق الجزائري، يوم الجمعة القادم، في مواجهة المنتخب السينغالي الذي التقى معه في الدور الأول وفاز عليه بنتجية هدف مقابل صفر.

لقطة من مقابلة الفريق الجزائري والسينغالي
لقطة من مقابلة الفريق الجزائري والسينغالي

نفس الأمر أيضا حدث في نهائيات كأس أفريقيا لسنة 1990، إذ التقى مع الفريق النيجيري في الدول الأول وحقق أمامه فوزا بنتيجة عريضة (5 أهداف مقابل 1)، قبل أن يواجهه في الدور النهائي مرة ثانية ويفوز عليه بهدف يتيم.

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة