أكد المحامي الموريتاني إبراهيم ولد أبتي، رئيس فريق الدفاع عن الصحافي المعتقل أحمدو ولد الوديعة، إطلاق سراح موكله، الإثنين، بعد مثوله مرة أخرى أمام وكيل الجمهورية.
وقال أبتي، لـ"أصوات مغاربية" إن أسئلة الوكيل كانت كلها حول تدوينات نشرها ولد الوديعة على فيسبوك.
وأضاف أنه لم توجه أي تهم لموكله فتم الإفراج عنه.
وفي اتصال مع "أصوات مغاربية"، قال نقيب الصحافيين الموريتانيين، محمد سالم ولد الداه، إن الإفراج عن ولد الوديعة "جاء بعد ضغط إعلامي وحقوقي"، مشيرا إلى أن النيابة لم تستطع صياغة صك اتهام ضد الصحافي.
وبالإضافة إلى نشاطه الإعلامي، عمل ولد الوديعة في حملة الوزير الأول السابق سيدي محمد ببكر، ويشغل أيضا منصب نائب رئيس منظمة "نجدة العبيد"، وهو عضو في "ميثاق الحقوق السياسية والاقتصادية للحراطين".
وقال محاميه إنه كان معتقلا لدى وحدة مكافحة الشغب، "ربما لنشاطه الحقوقي ضمن منظمات تدافع عن الحراطين وضحايا العبودية".
وأعقب إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الموريتانية الشهر الماضي اضطرابات سياسية ومظاهرات، بعد أن اتهمت المعارضة الحكومة بـ"التزوير"، في حين قالت الأخيرة إن هناك عناصر تحاول "استهداف" الأمن القومي الموريتاني وسط المحتجين.
وأسفرت هذه التطورات عن اعتقال صحافيين وشخصيات معارضة، بالإضافة إلى حوالي 100 محتج.
وقال القيادي في المعارضة والمرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الموريتانية بيرام ولد الداه اعبيدي، في اتصال سابق مع "أصوات مغاربية"، إن "السلطة تحرّض ضد بعض المكونات العرقية للشعب الموريتاني"، خاصة فئة الحراطين.
المصدر: أصوات مغاربية