أصدرت كل من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا ومصر والإمارات العربية المتحدة بيانا أعربت فيه عن "قلقهم العميق إزاء استمرار الأعمال العدائية في طرابلس".
وحسب نص البيان الذي عممته سفارة الولايات المتحدة في ليبيا، فقد دعت هذه الدول إلى "وقف التصعيد فورا ووقف القتال الحالي".
وحث الموقعون على البيان المشترك على "العودة السريعة للعملية السياسية بوساطة الأمم المتحدة"، كما شددوا على أنه "لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري في ليبيا".
وذكر البيان أن العنف المستمر في ليبيا أودى بحياة ما يناهز 1100 شخص، وتسبّب في نزوح أكثر من 100 ألف آخرين، كما زاد من حدّة حالة الطوارئ الإنسانية.
بيان مشترك حول الأعمال العدائية في #طرابلس: تم إصدار نص البيان التالي حول #ليبيا من قبل حكومات مصر وفرنسا وإيطاليا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية. https://t.co/Pec6f7eHF9
— U.S. Embassy - Libya (@USAEmbassyLibya) 16 juillet 2019
من جهة أخرى، أعربت كل من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا ومصر والإمارات العربية المتحدة عن "قلقها العميق إزاء المحاولات المستمرة التي تقوم بها الجماعات الإرهابية لاستغلال الفراغ الأمني في البلاد".
ودعت هذه الدول جميع أطراف النزاع في طرابلس إلى "تحييد نفسها عن جميع هؤلاء الإرهابيين والأفراد المصنفين من قبل لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة".
كما أكدت هذه الدول دعمها لمهمة الممثل الخاص لأمين عام الأمم المتحدة غسان سلامه، في أفق "إعادة تنشيط وساطة الأمم المتحدة التي تهدف إلى دعم حكومة انتقالية تمثل جميع الليبيين، والاستعداد لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية تتسم بالمصداقية، وتسهيل توزيع الموارد بشكل عادل، والدفع باتجاه إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي والمؤسسات الليبية الأخرى ذات السيادة".
كما دعا الموقعون جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى "الاحترام الكامل لالتزاماتها بالمساهمة في السلام والاستقرار في ليبيا، ومنع إرسال شحنات الأسلحة المزعزعة للاستقرار".
المصدر: سفارة الولايات المتحدة في ليبيا