صورة للمنطقة الاقتصادية الحدودية التي تم افتتاحها
صورة للمنطقة الاقتصادية الحدودية التي تم افتتاحها

افتتحت السلطات التونسية سوقا حرة بمعبر ملولة، الواقع بمحافظة جندوبة على الحدود الجزائرية.

وقالت رئاسة الحكومة التونسية، في بلاغ لها، إن هذه سوق ملولة الحرة هي الأولى من نوعها في شمال أفريقيا وفي تونس، مؤكدة أنها "ستساهم في تنشيط المنطقة تجاريا واقتصاديا وستوفر 300 موطن شغل".

وقال رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، إن هذا المعبر الحدودي "يعتبر من أهم المعابر"، إذ يعبره حوالي 2.5 مليون مسافر سنويا تقريبا، أي نصف عدد المسافرين في مطار تونس قرطاج الدولي".

​​وأضاف الشاهد أنه أعطى إشارة انطلاق عدة مشاريع بالمعبر ذاته، وذلك "حتى تكون ظروف استقبال الجزائريين في أحسن الظروف وتليق بصورة تونس".

وشدّد المسؤول التونسي على "أهمية المركز التجاري ملولة للسوق الحرة" في المنطقة والجهة ككل، إذ "سيوفر حوالي 300 موطن شغل مباشر وغير مباشر"، كما أنه "سيشجع المرأة الريفية على ترويج منتوجاتها من الصناعات التقليدية".

وحسب الشاهد فقد تم تسجيل دخول "مليون و200 ألف جزائري إلى غاية 10 يوليو الجاري، ما يؤكد أن هذا الموسم السياحي هو موسم واعد".

وتقع على الحدود الجزائرية التونسية عدة معابر حدودية.

 

​​وتمتد هذه المعابر على طول الشريط الحدودي الفاصل بين الدولتين، وسط مطالبات بفتح المزيد من المعابر لمضاعفة التجارة البينية.

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة