أندي دولور
أندي ديلور

منذ التحاقه بـ"محاربي الصحراء" أياما قبيل انطلاق بطولة كأس أفريقيا لكرة القدم، يثير لاعب خط الهجوم أندي ديلور إعجاب الجماهير الجزائرية، بطريقة لعبه واستماتته في خدمة الفريق.

هذا الإعجاب صاحبته أسئلة فضولية عديدة طفت على شبكات التواصل، أراد أصحابها معرفة قصّة "وشم الدّمعة" الظاهر تحت عينِ ديلور اليمنى.

فهل لهذا الوشم قصة خاصة أم هو موضة شبابية عابرة ليس إلا؟

في مقابلة مع قناة "ليكيب" الرياضية الفرنسية، تحدّث ديلور عن مسيرته الرياضية داخل فرنسا وخارجها، وروى كيف أثّر عليه اللاعب السابق في المنتخب الجزائري كارل مجاني ودفعه للتحوّل من حياة الطيش إلى الرياضة.

​​وخلال اللقاء سُئل عن الوشم المطبوع على وجهه فأجاب اللاعب البالغ 27 عاما "كانت حياتي معقّدة وحزينة وعشت لحظات قاسية، وإذا كنت سأختار جملة أكتبها تحت الدمعة فهي: لن أنسى دموعي".

وأضاف ديلور، وهو من مواليد فرنسا وابن مُهاجر من غجر المكسيك وأمّ جزائرية "طبعتُ هذه الدمعة عندما كنت في الـ18 من العمر، وهي ليست خاصة بحادثة معيّنة.. فلقد حزنت كثيرا في حياتي! بعد طلاق والديْ وأنا في سن السابعة، أخذني والدي لأعيش معه وللأسف كانت معاملته قاسية جدا، حتى إنه عندما رأى هذه الدمعة أراد أن يعتدي عليّ بآلة حادّة".

يلعب أندي حاليا لنادي مونبيليي في الدرجة الأولى من البطولة الفرنسية وهو متزوج وأب لطفلين، كما احترف في البطولة المكسيكية.

​​عندما علم ديلور أن القانون الجزائري يسمح له بالحصول على الجنسية الجزائرية عن طريق أمه، جهز كل أوراقه وطالب القنصلية الجزائرية في فرنسا بالجنسية فكان له ذلك، ثم أرسل رسائل شفوية للمدرب جمال بالماضي حتى يضمه إلى المنتخب ولكنه لم يتواجد في قائمة كان 2019.

وشاءت الأقدار أن يلتحق بـ"المحاربين" في آخر لحظة، فبعد طرد المدرّب جمال بلماضي المهاجم الجديد هاريس بلقبلة استدعى أندي ديلور.

وغرّد ديلور مباشرة بعد التحاقه بالمنتخب الجزائري "فخر كبير لي وللمجموعة.. تحيا الجزائر"، ونشر صورة قميصه رقم 15 وعليه اسمه.

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة