تعرض قبر الناشط الأمازيغي كمال الدين فخار لعملية تخريب بحسب ما كشفته زوجته عبر حسابها بموقع فسيبوك.
ونشرت الأخيرة صورة تظهر عملية إتلاف واضحة طالت أجزاء كبيرة من قبره مقابل صورة أخرى تكشف الحالة الطبيعية التي كان عليها من قبل.
وكتبت زهيرة فخار، أرملة الناشط الأمازيغي، "في خطوة جريئة جدا واستفزازية تعرض قبر زوجي الفقيد كمال الدين فخار إلى اعتداء خطير وتحطيم شبه كلي من أشخاص مجهولين".
وأكدت أنها سوف "لن تسكت على هذا الاعتداء الإجرامي"، مشيرة إلى "أنها ستكلف محامي العائلة برفع شكوى ضد الفاعل أو الفاعلين".
ووصف المحامي والحقوقي صالح دبوز ما تعرض له قبر الناشط كمال الدين فخار بـ "العمل الاستفزازي والجريمة التي لا تغتفر".
وقال في تصريح لـ "أصوات مغاربية"، "لحد الساعة لا أملك معلومات كافية حول الموضوع، لكن سأتولى الدفاع عن القضية في حال طلبت مني العائلة ذلك".
وتوفي كمال الدين فخار يوم 28 ماي الماضي بمستشفى البليدة الذي نقل إليه من سجن غرداية، حيث كان يتواجد في الحبس المؤقت.
وأثارت وفاته، وقتها، جدلا كبيرا في الساحة المحلية، بعدما اتهمت عدة أطراف السلطات بـ "تجاهل وضعه الصحي وعدم تقديم المساعدة الطبية اللازمة داخل السجن"، في حين نقت المصالح القضائية ذلك.
وكان المحامي صالح دبوز قد رفع دعوى قضائية، بطلب من عائلة الناشط كمال الدين فخار، من أجل فتح تحقيق في ملابسات وظروف وفاته، إلا أن العدالة رفضتها، وفق ما أكده الأخير في تصريحات سابقة أدلى بها لـ "أصوات مغاربية".
المصدر: أصوات مغاربية