واصل الجزائريون مسيرات الحراك الشعبي الذي بدأ يوم 22 فبراير الماضي للجمعة الـ 22، وسار المتظاهرون في الشوارع الرئيسية للجزائر العاصمة، من ديدوش مراد وحسيبة بن بوعلي نحو ساحتي البريد المركزي وموريس أودان.
الجمعة الـ 22 من الحراكhttps://t.co/Axt0kZdVcV pic.twitter.com/3pbM4Qm7nF
— الخبر (@elkhabarlive) 19 juillet 2019
وردّد المتظاهرن شعار "دولة مدنية ماشي عسكرية"، وذلك ردا على تصريحات سابقة لقائد أركان الجيش، أحمد قايد صالح، الذي انتقد في خطاب له رفع هذا الشعار.
"دولة مدنية ماشي عسكرية"« État civil et non militaire » pic.twitter.com/nRMh23BWpT
— Khaled Drareni (@khaleddrareni) 19 juillet 2019
كما ردّد متظاهرون شعار "سلمية، سلمية"، وهم يمرون قرب المركبات التابعة لقوات الشرطة التي تم ركنها بالقرب من بوابة البريد المركزي.
كما نشر ناشطون من الحراك الشعبي شعارات على مواقع التواصل الاجتماعي، تؤكد على استمرارية الحراك بعنوان "نفرح بمنتخبنا ولا ننسى وطننا".
وعرفت الجمعة 22 من عمر الحراك الشعبي توقيف عدد من المتظاهرين من قبل قوات الشرطة، التي انتشرت بشكل لافت من ساحة البريد المركزي إلى موريس أودان.
البريد المركزي الآن:مئات الشاحنات والمركبات التابعة لمصالح الأمن مركونة على امتداد الطريق من ساحة البريد المركزي الى موريس اوداناعتقالات وسط متظاهرينأعوان الأمن يحاولون تفريق المواطني المتجمهرينحافلات لنقل المواطنين إلى ملعب 5 جويلية لمشاهدة نهائي كأس إفريقيا pic.twitter.com/av1jtbCojv
— Mstapha Bastami مصطفى بسطامي (@musbastami) 19 juillet 2019
المصدر: أصوات مغاربية