طالب رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، خالد المشري، الكونغرس الأميركي بوضع حد لما أسماه "العناد المخرب" لدول الإمارات العربية ومصر والسعودية، التي تدعم الجنرال خليفة حفتر في هجومه على طرابلس.
وأوضح المشري في خطاب وجهه لرئيسة الكونغرس نانسي بيولسي أن "قوات حفتر ارتكبت العديد من جرائم الحرب وقتلت الأسرى وقصفت اللاجئين".
وقال المشري أن "جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان" التي ارتكبتها قوات حفتر كلها موثقة، داعيا الكونغرس الأميركي إلى التحقيق في هذه الانتهاكات ومحاسبة المتورطين فيها.
دعم أكبر
وأكد المجلس الأعلى للدولة في بيان آخر أن معلومات استخباراتية تفيد بعزم دول تدعم الجنرال خليفة حفتر بالتورط بشكل أكبر في الملف الليبي.
وأضاف بيان المجلس الأعلى للدولة "مصر والإمارات وفرنسا ترتب للتورط بشكل أكبر في دعم حفتر بالأسلحة النوعية والطيران".
وحمل المجلس الأعلى للدولة في بيانه الدول الثلاث ما ينتج عن دمار وخسائر وترويع للآمنين داعيا البعثة الأممية في ليبيا ومجلس الأمن والأطراف الدولية إلى اتخاذ موقف قوي وحاسم إزاء تدخل هذه الدول.
إشعال الصراع
وعبر عضو المجلس الأعلى للدولة إدريس بوفايد عن أمله ألا يتصاعد التصادم بين الأطراف الإقليمية التي "تتحرك من أجل إشعال الصراع في ليبيا".
#المشري يطالب #الكونغرس بوضع حد لتدخل دول إقليمية ب#ليبياhttps://t.co/PXh4BeF3Og#أخبار #ليبيا_الأحرار#الكونغرس #المشري pic.twitter.com/YrkszIhVPY
— Libya Alahrar TV - قناة ليبيا الأحرار (@libyaalahrartv) July 19, 2019
ويقول بوفايد في تصريح لـ"أصوات مغاربية" إن البعثة الأممية في ليبيا سعت إلى "الحد من التدخل الأجنبي سواء عسكريا أو ماليا أو سياسيا، لأن هذا التدخل الإقليمي يسبب في تشتيت الجهود الأممية في جمع الأطراف الليبية على طاولة الحوار".
ويرجع بوفايد أسباب التدخل الإقليمي في ليبيا إلى "عملية الفوضى والمرحلة الانتقالية التي وفرت تربة خصبة لنزاعات محلية تنامت بفعل أطراف خارجية تهدف إلى ضرب استقرار ليبيا وتدمير مستقبلها".
المصدر: أصوات مغاربية