دعت قوى البديل الديمقراطي في الجزائر، الأحد، إلى اجتماع وطني في 31 أغسطس القادم لبحث تعزيز مسيرة الانتقال الديمقراطي في البلاد.
وجددت القوى المكونة من سبعة أحزاب سياسية، في بيان لها عقب اجتماعها الأحد، رفضها إجراء انتخابات رئاسية دون المرور بالفترة الانتقالية التي تضمن إنشاء مناخ ديمقراطي حقيقي.
وأكد البيان على أنه لا يمكن لأي محاولة سياسية أو حوار وطني أن يكون جديا أو مجديا خارج الشروط التي يحدّدها الميثاق الديمقراطي الذي وقعته الأحزاب السبعة، ومن بينها إطلاق سراح معتقلي الرأي، وفتح المجال السياسي والإعلامي.
ويخرج الجزائريون منذ ستة أشهر للتظاهر في أغلب الولايات للتعبير عن رغبتهم في إسقاط النظام السياسي الذي حكم البلاد منذ استقلالها عن فرنسا في 5 يوليو عام 1962.
وأثمرت الاحتجاجات عن استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ودخول أخيه، ومستشاره بالرئاسة، إلى السجن رفقة مسؤولين في المخابرات، وعلى رأسهم الجنرال محمد مدين المدعو "توفيق"، بالإضافة إلى إيداع عدد آخر من المسؤولين رفيعي المستوى في النظام السابق في السجن المؤقت أو تحت الرقابة القضائية، على خلفية قضايا تتعلق بالفساد.
المصدر: موقع الحرة