حلت السبت الذكرى الثانية لوفاة ناشط "حراك الريف" عماد العتابي، الذي كان قد تعرض لإصابة خلال المسيرة الاحتجاجية التي احتضنتها مدينة الحسيمة يوم 20 يوليو سنة 2017.
عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب تذكروا اليوم بكثير من الحزن على الشاب عماد العتابي، الذي فارق الحياة بعد إصابته خلال الاحتجاجات.
محمد أحمجيق، شقيق المعتقل على خلفية أحداث الحسيمة نبيل أحمجيق، كتب "رحل عنا عماد مقتولا وهو يصرخ الحرية للمعتقلين ورحل معه تقريرهم الذي لم يعد وإلى اليوم".
الناشطة في الحراك نوال بنعيسى كتبت "20 يوليوز 2017، تم اغتيال متظاهر سلمي كان له أمل في وطن يحتضنه ليعيش بكرامة".
الناشطة الحقوقية سارة سوجار تشاطرت صورة للعتابي لحظة إصابته يوم المسيرة، وعلقت عليها "20 يوليوز :ذاكرة صعب نسيانها"، وأرفقت تدوينتها بهاشتاغ "#عماد_العتابي".
مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي تشاطروا أيضا تدوينات يتذكرون من خلالها العتابي ويترحمون عليه.
وكان العتابي قد تعرض لإصابة خطيرة على مستوى الرأس أثناء المسيرة الاحتجاجية التي احتضنتها الحسيمة قبل سنتين، وتم نقله من الحسيمة إلى المستشفى العسكري بالرباط، حيث فارق الحياة بعد غيوبة استمرت نحو ثلاثة أسابيع.
المصدر: أصوات مغاربية